الغربال انفو: وكالات - يكثف الفرنسيون احتجاجاتهم ضد قانون اصلاح قانون العمل للضغط على حكومة الاشتراكيين من اجل سحب القانون، حيث تنظم ،...
الغربال انفو: وكالات -
يكثف الفرنسيون احتجاجاتهم ضد قانون اصلاح قانون العمل للضغط على حكومة الاشتراكيين من اجل سحب القانون، حيث تنظم، اليوم الخميس، تظاهرات في باريس وباقي المحافظات، بينما لا تزال ستة مصافي نفطية مطوقة من طرف العمال المضربين أو متوقفة عن العمل، تزامنا مع التحاق عمال الموانئ والمحطات النووية لانتاج الطاقة الكهربائية بالاضراب، امام استمرار تعنت الحكومة الفرنسية واعلانها عدم الرضوخ لمطالب الحركة الاحتجاجية، مفضلة خيار القوة لفك الطوق عن المصافي النفطية.
يكثف الفرنسيون احتجاجاتهم ضد قانون اصلاح قانون العمل للضغط على حكومة الاشتراكيين من اجل سحب القانون، حيث تنظم، اليوم الخميس، تظاهرات في باريس وباقي المحافظات، بينما لا تزال ستة مصافي نفطية مطوقة من طرف العمال المضربين أو متوقفة عن العمل، تزامنا مع التحاق عمال الموانئ والمحطات النووية لانتاج الطاقة الكهربائية بالاضراب، امام استمرار تعنت الحكومة الفرنسية واعلانها عدم الرضوخ لمطالب الحركة الاحتجاجية، مفضلة خيار القوة لفك الطوق عن المصافي النفطية.
وكانت النقابات دعت الى يوم تعبئة وطني جديد، هو الثامن منذ شهر مارس ضد مشروع القانون الذي يهدر حقوق الموظفين.
وتم اعلان يوم تعبئة تاسع في 14 يونيو المقبل على ان يقتصر التجمع فيه على باريس فقط.
ويبدو ان الحكومة بدات ترضخ لمطالب المحتجين، حسب وكالة فرانس بريس، حيث اشار رئيس الوزراء مانويل فالس الخميس الى امكان اجراء "تعديلات" على اصلاح قانون العمل لكنه استبعد اي "تغيير في الاطار" او سحب النص.
وبلغت الحركة الاحتجاجية ذروتها في 31 مارس الماضي، اذ خرج حوالي 1,2 مليون حسب المنظمين للاحتجاج ضد قانون العمل الجديد، تمخض عنها بروز حركة "قيام الليل" التي دخلت في مواجهات مع رجال الشرطة.
A protester holds up his fist as riot police prepare to intervene at oil depot of Douchy-Les-Mines @AFP pic.twitter.com/h4Zsg9jVAo— Getty Images News (@GettyImagesNews) 25 mai 2016
ومنذ الاسبوع الماضي بدأ الاحتجاج يترجم من خلال اضرابات، حيث دعا فيليب مارتينيز الامين العام للاتحاد العام للعمل "سي جي تي" الى "تعميم الاضراب".
وباتت مصافي التكرير ومستودعات النفط في صلب الحركة الاحتجاجية. ويوم الاربعاء سجل تباطأ الانتاج او توقف في ستة من اصل ثماني مصاف فرنسية، فيما توقف العمل كليا او جزئيا في اكثر من 4 الاف محطة للتزود بالوقود وفق ما اظهر تطبيق هاتفي يستخدمه سائقو السيارات على نطاق واسع. ما ادى الى استعمال الحكومة للمخزون الاستراتيجي من النفط.
وبدات اليوم الخميس محطة “نوغون سور سين” النووية الفرنسية اضرابا لاربع وعشرين ساعة في تلبية لدعوة نقابة الكونفدرالية العامة “سي جي تي” احتجاجا على قانون العمل.
France is suffering from fuel shortages as oil workers blockaded refineries to protest the country's new labor laws. pic.twitter.com/Bynfot2sc3— AJ+ (@ajplus) 25 mai 2016
واكد مصدر في النقابة أن العاملين في 19 محطة نووية فرنسية صوتوا للمشاركة في الاضراب الذي دعت له النقابة الخميس، لكن من غير المرجح أن يؤدي إلى حدوث انقطاع في التيار الكهربائي.
وقال جون كلود كولن نقابي من “سي جي تي”: “لم يعد بالنسبة لنا الخروج إلى الشوارع كافيا. هم لا يستمعون إلينا. الان سنبدأ في استعمال الاسلحة المؤثرة. سنقاتل حتى نقول كفى للحكومة.”
التحرك الجديد يدخل المحطات النووية الفرنسية على خط المواجهة بين الحكومة والنقابة التي نظمت اضرابا في ست من مصافي النفط الثماني في البلاد، فيما تدخلت قوات الشرطة لرفع الحصار عن 11 مستودعا للمحروقات بعدما ادت الحركة الاحتجاجية إلى اجبار الحكومة على استخدام احتياطها من المحروقات لسد العجز في محطات الوقود.
وفي نورماندي شمال فرنسا، قام المئات من العمال باغلاق جسر نورماندي امام حركة السير قبل أن تتمكن السلطات من تفريقهم.
وفي مواجهة هذه العقبات، اختارت الحكومة اللجوء الى القوة، وارسلت عند الفجر قوات امنية لفك الطوق عن المستودعات.
وقال الرئيس فرنسوا هولاند خلال جلسة مجلس الوزراء "سيتم القيام بكل ما يلزم لتامين الامدادات بالوقود للفرنسيين (...)"، وفق ما نقل المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول.
وبدأت فرنسا امس الاربعاء استخدام احتياطها الاستراتيجي من المواد النفطية الذي قالت انه سيدوم 115 يوما.
وستكون عملية نقل النفط اكثر صعوبة الخميس، مع توقف العمل المقرر في معظم الموانئ، تلبية لدعوة وجهها الاتحاد العام لعمال الموانئ والمرافئ.
ومدد الاتحاد تحركه 24 ساعة اضافية حتى الجمعة ردا على القمع خلال عملية فك الطوق عن مداخل مستودع النفط في منطقة فوس سور مير في جنوب فرنسا.
وادت تحركات ذات طابع اجتماعي خلال الايام الاخيرة الى عرقلة العمل في عدد من الموانئ، بينها سان نازير، لوريان، وبريست (غرب).
DIRECT. Blockages: protesters prevented access to the Normandy Bridge https://t.co/lK0vq38Dk0 pic.twitter.com/qv7LLXa3S9— archyxx (@archyxxcom) 25 mai 2016
- محطات توليد الكهرباء مستهدفة -
وسعى الاتحاد العام للعمل الى توسيع حركته لتشمل قطبا استراتيجيا اخر هو محطات توليد الكهرباء. وانضمت نقابة اخرى الى هذا التحرك داعية عمال الكهرباء والغاز الى التعبير عن رفضهم لمشروع قانون العمل.
واضطرت الحكومة الفرنسية بعد فشلها في الحصول على تأييد اغلبية النواب، الى اللجوء لاداة دستورية تتيح تبني النص من القراءة الاولى من دون طرحه للتصويت.
وتقول الحكومة ان النص يجيز للمؤسسات مزيدا من المرونة من اجل مكافحة بطالة مزمنة تزيد نسبتها عن عشرة بالمئة.
لكن منتقدي قانون العمل يعتبرون انه يعزز اوضاع اصحاب العمل على حساب العمال.
وستؤدي التحرك الاحتجاحي الى اضطرابات في وسائل النقل.
وشهدت شركة السكك الحديدية "سي ان سي اف" منذ الاربعاء اضرابها الخامس منذ اذار/مارس.
اما في ما يخص الطيران فقد اوصت المديرية العامة للطيران المدني الخميس الشركات بتقليل رحلاتهم بنسبة 15 بالمئة في مطار اورلي، وهو احد المطارات الباريسية.
التعليقات