الغربال أنفو: متابعة - حمل وزير التعليم العالي لحسن الداودي التيارات اليسارية بالجامعة المغربية مسؤولية العنف في رده على اسئلة نواب ...
الغربال أنفو: متابعة -
حمل وزير التعليم العالي لحسن الداودي التيارات اليسارية بالجامعة المغربية مسؤولية العنف في رده على اسئلة نواب اليوم الثلاثاء بمجلس البرلمان.
وقال الداودي في رد متلعتم ان الشباب الذين حكموا على فتاة تعمل بمقصف الجامعة بمكناس بحلق شعرها هم ضحية فقط، متهما جهات لم يسميها بالوقوف من ورائهم. ووجه اتهامات مباشرة لجمعيات حقوق الانسان ولمحامين بكونها تدافع عن ما اسماه بهذه "التيارات".
ولم يكتفي الداودي بالاتهام، بل قام بادانة هذه التيارات اليسارية التي حملها مسؤولية العنف بالجامعات المغربية، منذ الستينات والسبعينات من القرن الماضي الى حادثة كلية مكناس.
وبخصوص الحادثة التي تم استغلالها لتصفية حسابات سياسية بالجامعة قدم الداودي رواية جديدة تتمثل في ان الفتاة لم تكن بالجامعة وان مجموعة من الطلبة استدرجوها داخل الكلية لتتم محاكمتها ويتم جلق راسها وحجبيها.
وكان الداودي يلمح في اتهاماته الى نواب الاصالة والمعاصرة، الذين يتهمهم حزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء الدعوة القضائية المرفوعة ضد عبد العالي حامي الدين احد قيادييه بتهمة قتل الطالب القاعدي الشهيد ايت الجيد بنعيسي.
ودافع الداودي عن اقتحام القوات العمومية للحرم الجامعي معتبرا ان دورها يتمثل في حماية المواطنين داخل وخارج الجامعات. لكنه في رده عن سؤال يتعلق بعدم تدخل الادارة قبل وقوع الحادثة، فانه اجاب: " هناك تقديرات" هي التي ادت الى عدم التدخل الاسباقي كما قال.
والواضح ان الوزير الداودي حضر لجلسة البرلمان كي يقطر الشمع على اليسار المغربي، وبالخصوص، على غريمه السياسي المتمثل في حزب البام الذي يرأسه أحد "القاعديين" السابقين، الياس العماري، على مقربة من الانتخابات التشريعية التي تم تسخين اجواؤها قبل حرارة الصيف المقبل؟.
يذكر ان حادثة حلق فتاة وقعت بجامعة فاس ولقيت ادانة واستنكارا كبيرا ، وكان فصيل طلابي قد برر انه قام بمعاقبتها لانها "تتجسس على الطلبة باستغلال عملها بمقصف الكلية، وانها قامت برش الماء القاطع على وجه طالبات وقامت بتسجيل واخذ صور لاعضاء هذا الفصيل و لمحموعة من نشطاء الطلبة".
يذكر ان حادثة حلق فتاة وقعت بجامعة فاس ولقيت ادانة واستنكارا كبيرا ، وكان فصيل طلابي قد برر انه قام بمعاقبتها لانها "تتجسس على الطلبة باستغلال عملها بمقصف الكلية، وانها قامت برش الماء القاطع على وجه طالبات وقامت بتسجيل واخذ صور لاعضاء هذا الفصيل و لمحموعة من نشطاء الطلبة".
التعليقات