$type=ticker$count=12$cols=3$cate=0

كيف خططت السعودية للانضمام إلى كامب ديفيد عبر "شراء" جزيرتين من مصر؟

هذه قراءة لأحداث سابقة تبدو منفصلة، على مدار بضع سنوات، بزاوية رؤية أوسع، في محاولة لفهم التغيرات الإقليمية الحالية، والإجابة على عدة أس...

هذه قراءة لأحداث سابقة تبدو منفصلة، على مدار بضع سنوات، بزاوية رؤية أوسع، في محاولة لفهم التغيرات الإقليمية الحالية، والإجابة على عدة أسئلة، أبرزها سؤال رئيس، وهو: لماذا أعطت مصر مضيق تيران، وجزيرتيه، للمملكة العربية السعودية الآن؟

(1)

يأتي يوم 19 أغسطس (آب) من عام 2015، لنعرف أن الإدارة الأمريكية بدأت تكتفي مما يحدث في سيناء، فمنذ ما وصفته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلًا عن وكالة أسوشيتد برس، بـ«الانقلاب العسكري» في الثالث من يوليو (تموز) 2013، والوضع الأمني في شبه الجزيرة المصرية يتدهور وبشدة، ويبدو باستمرار، من حينها وحتى اليوم المذكور، أن تنظيم ولاية سيناء (بيت المقدس سابقًا)، التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مستمر في تحدي الجيش المصري، وضرب قبضة السلطات الأمنية على المحافظة المصرية.

في أغسطس (آب) صرح مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى، لوكالة أسوشيتد برس، بأن الإدارة الأمريكية حاليًا تراجع موقف قوات حفظ السلام الدولية في سيناء، والبالغ عددها قرابة 1750 جنديًا ومراقبًا، وأن هذه المراجعة ستفضي في النهاية، بحسب مسؤول مطلع على دائرة صنع القرار، لخيارين سياسيين، إما قرار أمريكي بزيادة تأمين وعتاد القوات في سيناء، وإما سحبها وإرجاعها للأراضي الأمريكية، ما يعنيه هذا من إنهاء إكلينيكي لمراقبة دولية دامت أكثر من 30 عامًا، منذ بدء تنفيذ اتفاقية كامب ديفيد في أوائل الثمانينيات. مراقبة تقع القوات الأمريكية في القلب منها.

(2)

في الثالث من سبتمبر (أيلول) العام الماضي، خرجت إحدى سيارات قوات حفظ السلام الدولية، التابعة للأمم المتحدة، والمتخذة من المعسكر الشمالي في منطقة الجورة، جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء، مقرًا لها. بعد دقائق معدودة ستنفجر عبوة ناسفة في هذه السيارة، لتصيب اثنين من جنود جمهورية فيجي، ثم ستنفجر عبوة أخرى لتصيب أربعة جنود أمريكيين أتوا لمساعدة الجنديين المصابين، وسينقل الجنود الستة، التابعون لقوات حفظ السلام، إلى تل أبيب لتلقي العلاج، ثم ستعلن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، الحادثةَ، مؤكدةً أن الجميع بـ«حالة جيدة»، بينما ستلتزم السلطات المصرية الصمت تمامًا بعد ما حدث، ودون أي تعليق رسمي عليه.

بعد أيام قليلة، سنعرف أن المسؤول عن هذا التفجير، وكالمعتاد، هو تنظيم ولاية سيناء، وأن المتحدث العسكري المصري، غاب خمسة أيام، قبل أن يخرج أخيرًا بالرد الرسمي الوحيد، وبشكل غير مباشر، متمثلًا في عودة العمليات التي يشنها الجيش المصري ضد تنظيم ولاية سيناء، والتي أسماها «حق الشهيد»، ومعلنًا أيضًا أنها أدت لمقتل «105 عناصر تكفيرية»، فيما بدا وكأنه رد على هجوم التنظيم على قوة مهمة سيناء.

(3)

في الخميس، 10 سبتمبر (أيلول) العام الماضي، وبعد سبعة أيام فقط من هجوم ولاية سيناء، أعلن البنتاجون، على لسان سكرتيره الصحافي بيتر كوك، إرساله تعزيزات إلى قوات حفظ السلام في سيناء، مكونة من 75 جنديًّا ما بين جنود مشاة وفرقة طبية جراحية، مع بعض المعدات والمركبات أيضًا. وقال كوك إن «إرسال الجنود مخطط من قبل هجوم الولاية»، فيما بدا وكأنه انتصار مرحلي للرأي القائل بتدعيم قوات حفظ السلام الدولية في مصر، لكننا سنتأكد الآن من عدم صحة ذلك!
(4)

على مدار الشهور الثلاثة الأولى من عامنا الجاري، اتضح تمامًا أن الولايات المتحدة تتجه لرفع يديها بالتدريج عن سيناء، والاتجاه إلى الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة (كاميرات مراقبة وطائرات بدون طيار)، في مراقبة الحدود، حفاظًا على العامل البشري الأمريكي، في مواجهة ارتفاع مستوى تهديدات تنظيم ولاية سيناء وخطورته.

ظهر هذا في غلق عدد من المحطات الصغيرة للمراقبة عن بعد، بطول الشريط الحدودي، فضلًا عن إجلاء عدد من القوات الأمريكية من موقع في شمال سيناء، وكما صرح مسؤولون في البنتاجون لشبكة «سي إن إن» منذ أيام قليلة، فإن وزارة الدفاع تدرس بجدية إجلاء جميع القوات الأمريكية، المتمركزة في منطقة الجورة، إلى جنوب سيناء بعيدًا عن مناطق التوتر والخطر، الأمر الذي لم تعلق عليه السلطتان المصرية والإسرائيلية بأي شكل.

(5)

سنعود إلى بداية سبتمبر (أيلول) العام الماضي، أحد الشهور المحورية في 2015، إذ ذكر موقع العربية نت، نقلًا عن وكالة فرانس برس، أن الوكالة حصلت على محضر جلسة استماع نيابية لمسؤول فرنسي ذي حيثية. في هذه الجلسة صرح المسؤول الفرنسي، أن عدة دول، منها الهند وكندا وسنغافورة ومصر، أبدوا اهتمامًا جديًّا قبلها بأشهر، بشراء حاملتي الطائرات من طراز «ميسترال»، اللتين صنعتهما فرنسا لصالح روسيا، قبل أن تُوقف الأولى الصفقة في أوائل العام، بسبب التدخل الروسي في أوكرانيا.

بدا الاهتمام المصري غريبًا تبعًا للوضع الاقتصادي للبلاد في هذه المرحلة، ولأن الصفقة ستتكلف مبلغًا يتعدى المليار دولار تقريبًا، حتى أن الخبير العسكري المصري، ورئيس وحدات استطلاع القوات البحرية السابق، اللواء يسري قنديل، قال في مايو (أيار) من نفس العام: «من الصعب جدًّا على مصر تحمل تكاليف الحاملتين، والأسطول المصري أسطول متكامل وليس في حاجة لهما»، لكن ما قيل بمنطقية من اللواء يسري لن يحدث، وستمضي مصر قدمًا في الأمر بالفعل.

في 23 سبتمبر (أيلول)، وبعد أقل من ثلاثة أسابيع على جلسة استماع المسؤول الفرنسي، سيعلن مكتب الرئاسة العامة الفرنسي، أن الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والفرنسي فرانسوا أولاند، اتفقا على إرساء صفقة الحاملتين على مصر، بثمن يوازي 1.06 مليار دولار، وبتمويل سعودي خليجي مشترك، تتحمل فيه المملكة النصيب الأكبر من الصفقة، على أن تتمركز إحدى الحاملتين في البحر الأحمر والأخرى في المتوسط، لتصبح مصر الدولة الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا المالكة لهذه الحاملة، التي تقوم بعمل قاعدة عمليات عسكرية أرضية كاملة، ولكن في المياه العميقة.

(6)

شهدنا العام الماضي محاولات التقارب السعودية مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، والتي تبلورت العام الجاري، وتحديدًا في مارس (آذار) الماضي، عندما حضر السيسي، مناورات رعد الشمال العسكرية السعودية، بجوار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. حينها، وكما أكد لساسة بوست، أنور عشقي، ضابط المخابرات السعودي السابق، ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والإستراتيجية بجدة، فإن العاهل السعودي أخبر الرئيس المصري ذا الخلفية العسكرية، بضرورة التعجيل بالتواصل بين السلطات المصرية وحركة حماس، وهو ما أسفر بعد ذلك بالفعل عن لقاء حماس مع المخابرات المصرية، في مارس (آذار) أيضًا، لقاءً شهيرًا وناجحًا.

لماذا الآن؟

على ما يبدو، لا تسير الأمور في ساحة السياسة الدولية عبثًا، ففي الوقت الذي انشغل فيه الجميع بإجابة سؤال: كيف تتخلى مصر طواعية وبسهولة تامة عن جزء خطير وإستراتيجي من حدودها؟ وهو السؤال الذي يبدو بديهيًّا ومفهومًا في سياقه، إلا أنه، وفي هذا الوقت، يبدو على مرأى منّا سؤالٌ أكثر أهمية: لماذا تتخلى مصر الآن؟ وهو السؤال الذي يمكن صياغته بشكل أكثر دقة: لماذا طالبت السعودية بجزيرتي تيران وصنافير في هذا التوقيت تحديدًا؟
تقع جزيرة تيران (80 كيلومترًا مربعًا) وشقيقتها الصغرى صنافير (33 كيلومترًا مربعًا)، على مدخل مضيق تيران، الذي يفصل بين خليج العقبة والبحر الأحمر، أو ما يمكن اعتباره المفتاح الرئيسي للخليج البحري، هاتان الجزيرتان تفصلان ما بين ثلاثة ممرات بحرية، أحدها ضحل لا يصلح للملاحة، بينما تمر السفن والتجارة الدولية من الممرين الآخرين. إذًا الجزيرتان ذاتا أهمية إستراتيجية بالغة لمصر وللسعودية، لكن الأهمية الأكبر لإسرائيل، التي تعتبر المضيق بمثابة شريان حياة لها، ولتواصلها مع إفريقيا والدول الآسيوية أيضًا.

في مارس (آذار) العام الماضي، شنت المملكة العربية السعودية هجومًا شاملًا بالتنسيق مع، ومساعدة، عشر دول عربية، على الجمهورية اليمنية، لوقف تقدم الحوثيين، وأنصار الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح. ورغم أن الحوثيين لم يُشكلوا تهديدًا على الأمن القومي السعودي، بالقدر الذي رُوّج له حينها، حتى حشدت له التأييد العالمي، بدايةً من الولايات المتحدة الأمريكية، وصولًا إلى كل الأطراف العربية المعنية وغير المعنية، لتكوّن شرعية دولية، للتدخل العسكري في اليمن على مدار أكثر من عام.

من جهة أُخرى، وعلى مدار أكثر من خمسين عامًا، لم تُطالب السعودية، باستعادة جزيرتي تيران وصنافير، بالجدية الكافية، وهما الجزيرتان اللتان تقترب مساحتيهما من مساحة جُزر حنيش اليمنية، التي وضعت السعودية عينيها عليها طويلًا، حتى دانت لها السيطرة. ربما طالبت السعودية بالجزيرتين على هامش زيارات رسمية، أو في مُباحثات مغلقة مع الجانب المصري، لكنها لم تطالب بهما في المحافل الدولية، أو تُثر ضجة عالمية، الأمر الذي دفع أحد مديري الموقع الصحافي الإسرائيلي المعروف «أخبار اليهود»، إلى التساؤل عن ذلك، في مقال نُشر في الأول من أبريل (نيسان) العام الماضي.

من جانب إسرائيل، فإنها ومنذ أمدٍ طويل، تنظر إلى الجزيرتين والمضيق بأكمله، كجزء بالغ الأهمية من أمنها القومي، وربما ساهم زخم اليومين الماضيين، بعد تنازل مصر عن الجزيرتين إلى المملكة، في تعريف الأغلب بتاريخ الصراع وهوامش السيطرة والاهتمام الإسرائيلي. لكن الإشارة هنا ستكون من قلب الإذاعة الإسرائيلية، منذ ثلاثة أعوام، ونقلًا عن مصادر إعلامية في 11 يناير (كانون الثاني) عام 2013، عندما ظهر مشروع الجسر البري، بين جنوب السعودية وجنوب سيناء، والمار فوق الجزيرتين ومضيق تيران، وهو المشروع العائدة جذوره إلى فترات رئاسة الرئيس المصري المخلوع، محمد حسني مبارك. عندما ظهرت الفكرة مرة أخرى وبدت نية الإدارة المصرية، وعلى رأسها الرئيس المعزول محمد مرسي، في بناء الجسر، خرجت الإذاعة الإسرائيلية، بشكل شبه رسمي، لتؤكد أن الشروع في تنفيذ الجسر سيكون بمثابة «طرق لعصب الحرب». رد فعل حاد افتقدناه بالتأكيد في الأيام الماضية، مع خروج المشروع مرة أخرى للنور وبشكل أكثر جدية كما يبدو، وبلا تعقيب إسرائيلي على الإطلاق.

المثلث الأمني الإقليمي

لن تتفاوض السعودية مع إسرائيل، لأننا سنلتزم بكل الاتفاقات الدولية التي أقرتها مصر بما فيها وضع القوات الدولية على الجزر.
هذا ما صرح به وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، للصحافة، بشأن وضع مضيق تيران والجزيرتين بعد انتقال سيادتهما كاملةً إلى المملكة العربية السعودية، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع تل أبيب.

في مقال هذا العام لصحافي مجلة ذي أتلانتيك الشهير، جيفري جولدبرج، والمعنون بـ«عقيدة أوباما»، شرح الرئيس الأمريكي شرحًا بالغ الوضوح، انتهاء عصر التدخل الأمريكي العسكري في الشرق الأوسط، وأن الولايات المتحدة تحاول، منذ فترة ليست بالقصيرة، رفع يديها عن المنطقة، مع محاولة تجنب الدخول في أي حرب جديدة هنا، وإيمانه، بضرورة نهوض حلفاء أمريكا الشرق أوسطيين، واللاعبين الإقليميين الرئيسيين لمواجهة الأخطار المختلفة، وعلى رأسها خطر تمدد تنظيم الدولة الإسلامية. إنهم اللاعبون الذين يمكن حصرهم في داخل مثلث رئيسي أضلاعه المملكة العربية السعودية، ومصر، وإسرائيل.(ساسة بوست)

التعليقات

الاسم

اخبار العالم,2010,اخبار العرب,1745,اخبار المغرب,6505,أرشيف,9,أسبانيا,4,اسبانيا,166,أستراليا,1,اسكوبار الصحراء,5,إضاءة,1,إطاليا,5,إعلام,307,إعلام فرنسي,5,إفريقيا,58,اقتصاد,977,أقلام,15,الإتحاد الأوروبي,6,الأخيرة,1,الإمارات,3,الأمم المتحدة,14,البرازيل,11,الجزائر,298,السعودية,15,الصحة,118,الصين,25,ألعراق,1,العراق,4,الفضاء,1,القدس,4,ألمانيا,21,المراة,129,الملف,25,النمسا,1,ألهند,1,الهند,2,الولايات المتحدة الأمريكية,71,اليمن,23,إيران,33,ايطاليا,1,باكستان,1,برشلونة,1,بريطانيا,1,بلجيكا,7,بيئة,13,تاريخ,4,تحقيق,1,تحليل,1,تدوين,755,ترجمة,1,تركيا,17,تغريدات,31,تغريدة,6,تقارير,1297,تقرير صحفي,75,تونس,89,ثقافة,2,جنوب إفريقيا,4,جنين,1,حرية,388,حزب الله,8,حماس,1,حوارات,80,ذكرى,2,روسيا,75,رياضة,373,زاوية نظر,41,زلزال الحوز,75,سوريا,12,سوسيال ميديا,11,سوشال ميديا,15,سياحة,1,سينما,28,شؤون ثقافية,442,صحافة,87,صحة,579,صوت,1,صوت و صورة,910,طاقة,24,طقس,1,عالم السيارات,1,عداد البنزين,5,عزة,1,علوم و تكنولوجيا,314,عناوين الصحف,322,غزة,73,فرنسا,176,فلسطين,4,فلسطين المحتلة,593,فنون,242,قطر,2,كاريكاتير,9,كأس العالم,108,كتاب الراي,1924,كولومبيا,1,لبنان,20,ليبيا,34,مجتمع,1247,مجنمع,10,مختارات,128,مدونات,5,مسرح,6,مشاهير,1,مصر,7,مغاربي,1042,ملف سامير,8,ملفات,53,منوعات,410,موريتانيا,16,مونديال,1,نقارير,2,نقرة على الفايس بوك,1,نيكاراغوا,1,
rtl
item
الغربال أنفو | موقع إخباري: كيف خططت السعودية للانضمام إلى كامب ديفيد عبر "شراء" جزيرتين من مصر؟
كيف خططت السعودية للانضمام إلى كامب ديفيد عبر "شراء" جزيرتين من مصر؟
https://1.bp.blogspot.com/-fS4e54wpt4s/Vw4whoYvOSI/AAAAAAAAdZM/0TW1UN6MW0c9QPv1mdkZCMey6NiqYSBSgCLcB/s640/Capture.PNG
https://1.bp.blogspot.com/-fS4e54wpt4s/Vw4whoYvOSI/AAAAAAAAdZM/0TW1UN6MW0c9QPv1mdkZCMey6NiqYSBSgCLcB/s72-c/Capture.PNG
الغربال أنفو | موقع إخباري
https://www.alghirbal.info/2016/04/blog-post_87.html
https://www.alghirbal.info/
https://www.alghirbal.info/
https://www.alghirbal.info/2016/04/blog-post_87.html
true
9159330962207536131
UTF-8
تحميل جميع الموضوعات لم يتم إيجاد اي موضوع عرض المزيد التفاصيل الرد الغاء الرد مسح بواسطة الرئيسية بقية أجزاء المقال: موضوع العرض الكامل مقالات في نفس الوسم قسم أرشيق المدونة بحث جميع الموضوعات لم يتم العثور على اي موضوع الرجوع الى الصفحة الرئيسية الأحد الأثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت شمس اثنين ثلاثاء اربعاء خميس جمعة سبت يناير فبراير مارس ابريل ماي يونيو يوليوز غشت شتنبر اكتوبر نوفمبر دجنبر يناير فبراير مارس ابريل ماي يونيو يوليوز غشت شتنبر اكتوبر نوفمبر دحنبر في هذه اللحظة 1 منذ دقيقة $$1$$ منذ دقيقة 1 منذ ساعة $$1$$ منذ ساعة أمس $$1$$ منذ يوم $$1$$ منذ ساعة منذ أكثر من 5 أسابيع متابعون يتبع هذا المقال المميز مقفل لمواصلة القراءة.. أولا شاركه على: ثانيا: انقر فوق الرابط الموجود على الشبكة الاجتماعية التي شاركت معها المقال انسخ كل الأكواد Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy Table of Content