الغربال أنفو: متابعة - أظهر استطلاع للرأي نشر امس الثلاثاء، أن الشباب العربي تخلى عن طموحه في تغيير انظمته الاستبدادية واصبح يفضل الاس...
الغربال أنفو: متابعة -
أظهر استطلاع للرأي نشر امس الثلاثاء، أن الشباب العربي تخلى عن طموحه في تغيير انظمته الاستبدادية واصبح يفضل الاستقرار على الديمقراطية معتبرا داعش "أكبر تحد" تواجهه المنطقة العربية.
أظهر استطلاع للرأي نشر امس الثلاثاء، أن الشباب العربي تخلى عن طموحه في تغيير انظمته الاستبدادية واصبح يفضل الاستقرار على الديمقراطية معتبرا داعش "أكبر تحد" تواجهه المنطقة العربية.
وأجرت الاستطلاع، مؤسسة بين شوين بيرلاند، ومقرها الولايات المتحدة، وشارك فيه 3500 من الشباب والشابات بأعمار من 18 الى 24 في عموم العالم العربي في الفترة من 11 الى 22 فبراير2016، ونشرت نتائجه في دبي.
وكشف الاستطلاع بين الشباب العربي(بي بي سي) زيادة نسبة رفضهم لداعش، إذ وصفه 50 بالمئة منهم هذا العام بأنه العقبة الكبرى في المنطقة، مقابل نسبة 37 في المئة في العام الماضي.
واشارت نتائج الاستبيان الى أن البطالة ونقص الفرص يمثلان المحركين الرئيسيين وراء تجنيد الشباب في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية".
والخلاصة المثيرة في هذا الاستطلاع، بعد 5 سنوات من ثورات الشعوب العربية على الانظمة الاستبدادية، ان 53 في المئة من الشباب يرون ان "تعزيز الاستقرار في المنطقة أكثر أهمية من من نشر الديمقراطية".
بيد أن ثلثا المشاركين طالبوا قادتهم بفعل المزيد "لتحسين حرياتهم الشخصية وحقوق الإنسان" بحسب الاستطلاع.
وانخفضت نسبة المؤيدين لاحتجاجات الربيع العربي في عام 2016، إذ تعتقد نسبة 36 في المئة فقط من الشباب أنه من الأفضل مواصلة الانتفاضات في المنطقة العربية، بعد أن كانت نسبة هؤلاء 72 في المئة في عام 2012 في ذروة حركة الاحتجاجات.
وقالت نسبة 47 في المئة من المشاركين بأن العلاقات بين السنة والشيعة قد ساءت خلال السنوات الخمس الماضية.
الجدير بالذكر إن معدل البطالة بين الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بين أعلى معدلات البطالة في العالم.
ويخشى العديد من الحكام العرب من أن رفع أو تخفيض الدعم الحكومي قد يتسبب في اثارة احتجاجات واضطرابات في بلدانهم.
وتبين نتائج هذا الاستطلاع، ان الانظمة الاستبدادية المدعومة من طرف الغرب، نجحت في فرملة عجلة التغيير الذي طالب به الشباب، باستغلال ممنهج لظهور داعش بالعراق والشام وليبيا، ما جعل بعض المحللين يتنبؤون منذ سنة 2012 على بوصول "الثورة المضادة" لهذا الوضع، بعد تسليح الانتفاضات واختراق جماعات اسلامية ممولة خليجيا وامريكيا لاعادة السيطرة على الاوضاع.
التعليقات