الغربال أنفو: متابعة - دعت "التنسيقية الوطنية للباعة المتجولين والتجار على الرصيف" الى تنظيم تظاهرة احتجاجية أمام مقر الم...
الغربال أنفو: متابعة -
دعت "التنسيقية الوطنية للباعة المتجولين والتجار على الرصيف" الى تنظيم تظاهرة احتجاجية أمام مقر المقاطعة التي شهدت حادث "استشهاد مي فتيحة" بالقنيطرة يوم الإثنين 18 أبريل على الساعة الثانية بعد الزوال.
وطالب بلاغ "الباعة المتجولون" ب"فتح تحقيق نزيه وشفاف، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة"، منددين ب "سياسة القتل والتجويع والتشريد الممنهج من طرف السلطات في حق كل من يطالب بحقه في العيش الكريم".
وكانت سيدة تبلغ من العمر 42 سنة توفت اول امس بالمستشفى الجامعي ابن رشد متأثرة بحروقها بعدما أقدمت على إضرام النار في جسدها احتجاجا على اهانة كرامتها من طرف اعوان السلطة بالقنيطرة..
وذكرت بعض المواقع الالكترونية ان هذا الحادث الماساوي تزامن مع حملة تشنها السلطات ضد الباعة المتجولين استعدادا لزيارة الملك للقنيطرة .
وأقدمت السيدة على اضرام النار في جسدها أمام المقاطعة السادسة في منطقة بئر الرامي في القنيطرة احتجاجا على حجز طاولة لبيع الحلوى من طرف أعوان السلطة بمعية أفراد من القوات المساعدة . وصور فيديو نشر على اليوتوب لحظة اضرام النار في جسدها. وعلى مايبدو ان الفيديو سجل من داخل مبنى المقاطعة حيث لوحظ ببهوها افراد من القوات المساعدة يراقبون الحادث المؤلم .
يذكر ان ناشطين نشروا على شبكة اليوتيوب فيديو صادم يظهر هذه السيدة لحظة إضرام النار في جسدها، وحسب تصريحات أقاربها فقد رفض مستشفى ابن سينا في الرباط استقبالها مما اضطر أسرتها إلى نقلها إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتشتعل مواقع التواصل الاجتماعية غضبا بسبب بطش وجور اعوان السلطة سواء ضد هذه الفئة من"التجار" او ضد المواطنين بالاحياء الشعبية، وطالب ناشطون بوضع حد لما اسموه ببطش رجالات الداخلية ودوسها لكرامة الانسان المغربي.
دعا النشطاء الى المشاركة في حملة واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعية من اجل الضغط على الحكومة كي تفتح تحقيقا في الموضوع.
التعليقات