قال السفير السعودي في مصر أحمد قطان أنه لا يجب على المصريين أن يحملون المملكة الأزمة التي حدثت بسبب جزيرتي “تيران وصنافير” وأقول لكل الم...
قال السفير السعودي في مصر أحمد قطان أنه لا يجب على المصريين أن يحملون المملكة الأزمة التي حدثت بسبب جزيرتي “تيران وصنافير” وأقول لكل المصريين مصر هي من عرضت علينا ذلك ونحن لم يكن لدينا أي وثائق بشأن الجزيرتين ولكن الدولة المصرية هي من عرضت علينا وأعطتنا وثائق تؤكد أن الجزيرتين ملك للملكة العربية السعودية ؛ واذا أردتم معرفة المزيد عن هذا الموضوع فسألوا حكومتم .
السفير السعودي بالقاهرة
وأثار خبر التنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير” غضب المصريين بسبب تنازل الإنقلاب وقائد الإنقلاب العسكري في مصر عبدالفتاح السيسي عنهم واعطائهم للسعودية مقابل 2 مليار دولار سنويًا و25 % من الغاز المستخرج منهما.
كما وأكد السفير قطان أنه لن يعلق على أي من الاتفاقات الموقعة بين الدولتين الشقيقتين، في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا في مقر السفارة، عقب مغادرة خادم الحرمين مصر، لشرح كافة تفاصيل الاتفاقات المبرمة.
وقال الخبير الإقتصادي المصري "أحمد حسين" إن مصر ستتنازل عن حقوقها في تلك الحدود، وخصوصًا المتعلقة بجزر تيران وصافير المرتبطة بالأمن القومي المصري، بالإضافة لقيمتها الاستراتيجية والطبيعية، مما يفسر استمرار الدعم الاقتصادي المستمر لمصر من قبل المملكة، بالرغم من التباين الشديد بين البلدين في عدد من الملفات، منها ما يتعلق بالأمن القومي الخليجي.
ومن المعروف للجميع أن أبرز الدلالات على مقايضة المملكة مصر بالدعم مقابل التنازل عن تلك الجزر، ارتباط التوقيع المزمع خلال الزيارة الحالية باتفاقيات اقتصادية عدة ستساهم في إخراج، أو على الأقل مساندة مصر في مأزقها الاقتصادي الكبير الذي تمر به الآن.
وجزيرتا “تيران وصنافير” ؛ هما جزيرتان تقعان عند مدخل خليج العقبة بين الجهة المصرية والسعودية، وهي جزر في الأساس غير مأهولة، وتصنع الجزر ثلاث ممرات من وإلى خليج العقبة، الأول منها بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، وأقرب إلى ساحل سيناء، وهو الأصلح للملاحة (عمقه 290 مترا) واسمه ممر “إنتربرايز”.
هذا ويذكر أيضاً أن جزيرة تيران تقع في مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، 6 كم من ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحة الجزيرة 80كم²، وهى تحت الإدارة المصرية، بينما جزيرة صنافير تقع شرق مضيق تيران، وتبلغ مساحتها 33 كم مربع.
وفي يوليو 2015 وقع وزير الدفاع السعودي ورئيس النظام المصري على اتفاق القاهرة، والذي تضمن البند السادس منه على تعيين الحدود البحرية بين البلدين، ومن المفترض أن يوقع الملك سلمان خلال زيارته الحالية في مصر، على اتفاق خاص بإنهاء ترسيم الحدود.
وفي ذات السياق أكد الخبير الاستراتيجي يوسف العقل أن هذه الاتفاقية وجدت لإنهاء الأزمة العالقة بين مصر والمملكة على جزيرتى “تيران وصنافير” الواقعتين عند مدخل خليج العقبة بين الجهة المصرية والسعودية، وهي جزر في الأساس غير مأهولة، وتصنع الجزر ثلاثة ممرات من وإلى خليج العقبة، الأول منها بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، وأقرب إلى ساحل سيناء، وهو الأصلح للملاحة عمقه 290 مترا واسمه ممر “إنتربرايز”.
وكالات
التعليقات