الغربال أنفو: متابعة - أقدم عشرات المواطنين أغلبهم شباب وأطفال هائجين على مهاجمة منزل تحطيم أبوابه، وتخريب العديد من ممتلكات ماربه،...
الغربال أنفو: متابعة -
أقدم عشرات المواطنين أغلبهم شباب وأطفال هائجين على مهاجمة منزل تحطيم أبوابه، وتخريب العديد من ممتلكات ماربه، بحي وادي الذهب بمدينة سلا.
أقدم عشرات المواطنين أغلبهم شباب وأطفال هائجين على مهاجمة منزل تحطيم أبوابه، وتخريب العديد من ممتلكات ماربه، بحي وادي الذهب بمدينة سلا.
وأظهر شريط فيديو تناقله ناشطون بالمواقع الاجتماعية اليوم الجمعة فاتح أبريل، هذا الحشد الكبير من المواطنين وهم يحاولون اقتحام منزل مواطنة قيل انها "مشعوذة " وضعت "السحر" في فم قط وخيطته!!!.
الفيديو ظهر فيه رجل شرطة مكتوف الايدي يقف لوحده امام هذا الحشد الهائج، ولم يمنع وجوده من استمرارهم في العبث بالمنزل وتخريب ابوابه ونوافذه وبعض وأغراضه.
يقع ذلك في عدوة الرباط ، مدينة سلا، حيث تعتصم بالعاصمة مختلف اجهزة الامن التي لا نراها تتدخل الا في اعتصامات المعطلين ومسيرات الاساتذة المتدربين لتقمع بمختلف الوسائل المحتجين سلميا على سياسات الدولة.
الحادث ليس بسيط، فهو ياتي في سياق تنامي خطير للانفلات الامني، واستغلاله من طرف بعض المحرضين للقيام بمهام الشرطة بشكل يذكر المغاربة بعهد السيبة، أو "الدعشنة" بلغة العصر، بعد ايام قلائل من اقدام مجموعة من الشباب الهائج على اقتحام منزل في مدينة بني ملال وسط البلاد واعتدائها بالضرب على شابين مع تجريدهما من الملابس وألقوا بهما في الشارع.
من يقف وراء هؤلاء؟ ولما لاتتدخل السلطة في الوقت المناسب لمنع مثل هذه السيبة وهي المشهود لها بان عينها لا تنام؟ ولمصلحة من تكرار مثل هذه الاحداث السائبة؟
الخطير في الامر، ان الذين يقدمون على مثل هذه الافعال التي يجرمها القانون، يقومون بها باسم الدين، وينشرون فيديو "جهادهم" عبر اليوتوب وشبكات التواصل، ما يجعلهم "قذوة" لغيرهم بمدن اخرى، فمن يقف من خلفهم" وماهي الرسالة من وراء ذلك؟
هناك من يعبث بامن هذا البلد، وهوعبث كالنار على الهشيم، فكيف نقرأ صورة تلاميذ يحملون محافظهم فوق ظهورهم وهم داخل هذه المعمة يخربون المنزل؟ اي تربية واي حقوق لقنت لهم ليخرجوا من مدارسهم ويزج بهم وسط شعارات المحرضين هائجين؟ومن يضمن غدا انهم لن يعوضوا محافظهم تلك باحزمة ناسفة اذا ما استمرت الدولة تتعامل مع هذه الظاهرة بسلوك غير مفهوم، تهتم بقشورها ولا تتحرك لقلع جذورها؟ ...امس شواذ واليوم ساحرة وغدا من؟
هناك من يعبث بامن هذا البلد، وهوعبث كالنار على الهشيم، فكيف نقرأ صورة تلاميذ يحملون محافظهم فوق ظهورهم وهم داخل هذه المعمة يخربون المنزل؟ اي تربية واي حقوق لقنت لهم ليخرجوا من مدارسهم ويزج بهم وسط شعارات المحرضين هائجين؟ومن يضمن غدا انهم لن يعوضوا محافظهم تلك باحزمة ناسفة اذا ما استمرت الدولة تتعامل مع هذه الظاهرة بسلوك غير مفهوم، تهتم بقشورها ولا تتحرك لقلع جذورها؟ ...امس شواذ واليوم ساحرة وغدا من؟
التعليقات