أثارت خطبة صلاة الجمعة اليوم 29 أبريل الجاري، موجة من الانتقادات من طرف عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن "أنها إقحا...
أثارت خطبة صلاة الجمعة اليوم 29 أبريل الجاري، موجة من الانتقادات من طرف عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن "أنها إقحام فجّ للمساجد في قضايا سياسية وتبرير لعنف السلطة ضد البسطاء."
وتعليقا على نفس الخطبة، عنون القيادي في العدل والإحسان حسن بناجح تدوينته بعبارة "القهر بالدين"، مشيرا إلى أن خطيب الجمعة أزبد اليوم في كيل الوعيد لمن يحرقون ذواتهم احتجاجا على الظلم ودعاهم للصبر والاحتساب ولم يقل كلمة واحدة عن الظالمين الذين يحرقون قلوب العباد وكرامتهم وأعراضهم وعيشهم وأمنهم".
وانتقد بناجح هذا التفسير للدين قائلا "حقا تفسير مثل هذا للدين لهو أفيون في أعلى درجات التركيز.
وعاد القيادي في جماعة العدل والإحسان، أكبر حركة إسلامية في المغرب، في تدوينته ليؤكد أنه لا يشرع حرق الذات وإنما لا يشرع الظلم المتسبب في دفع الناس إلى الاحتراق، وهو السبب الرئيس الذي يلزم كل عالم وخطيب وواعظ أن يعطيه النسبة الأكبر من الحديث وتحميل المسؤولية عوض التوجه باللوم فقط للضحية" يقول بناجح
وانتقد محمد الغروس، مدير موقع "العمق المغربي"، خطيب جمعة حسان، مشيرا إلى أن الخطيب لم يحدثهم في خطبة الجمعة عن مصير المسؤولين، قائدا كان أو غيره" .
وأضاف الصحفي لغروس "لم نسمع منك وممن أوحى لكم بالخطبة المنبرية ولو سطرا واحدا عن الشطط في استعمال السلطة وعن قهر الناس باستغلال النفوذ، وعن امتهان الكرامة الإنسانية ولم تذكرنا بقوله عز وجل "إن كرمنا بني آدم".
واعتبر نفس المتحدث، أن التربية الدينية تعطي الوجه الأملس في الدين، ولا تعطيك وجه الحقوق والحريات والتي لا تخرج بدورها عن دائرة الأجر والثواب وترسيخ مفهوم الاستخلاف.
المصدر: (لكم)
التعليقات