الغربال أنفو: عربي - أكّد الرئيس بشّار الأسد أنه «أمام الارهاب لا حلّ إلا بالقتال والنصر»، وأن «معركتنا مستمرة من دون هوادة». وقال إ...
الغربال أنفو: عربي -
أكّد الرئيس بشّار الأسد أنه «أمام الارهاب لا حلّ إلا بالقتال والنصر»، وأن «معركتنا مستمرة من دون هوادة». وقال إن لا رهان على حل مع المعارضة «التي لا تمتلك قرارها، والتفاوض يجري مع أسيادهم» عبر المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا. ووصف الرئيس فلاديمير بوتين بأنه «زعيم تاريخي وحليف نثق به»
وحسب "الاخبار"، قال الاسد الذي كان يتحدث في ملتقى «التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة» اواخر الاسبوع الماضي في دمشق : «إننا نؤمن بالحل السياسي. ولكن هذا الحل يحتاج الى حوار مع من هو قادر على اتخاذ القرار. هذه المعارضة تدار من قطر وتركيا والسعودية ولا مشروع سياسياً لها، وأطرافها مختلفون على كل شيء. لذلك فإن الحوار مع هؤلاء لن يجدي، ولا رهان كبيرا على الحل معهم. نحن اليوم نتحاور مع (المبعوث الدولي ستيفان) دي مستورا الذي ينسق مع اسياد هؤلاء. التفاوض الفعلي يجري مع دي مستورا».
وأكّد الرئيس السوري أن «الحل الحقيقي هو في توحّد الجهود في وجه الجماعات الارهابية وتعزيز منطق المصالحات. لا يمكن أن نتحاور مع الارهاب ولا حل الا بانهائه عسكرياً، والدليل ان الحرب مع هؤلاء لا تزال مستمرة»، مشيراً الى أن هناك 62 الفاً كانوا فارّين من وجه العدالة قبل الأحداث وجدوا في الفصائل الارهابية ملاذاً لهم «ونحاول استعادتهم عبر العفو العام». وأكّد: «معركتنا مستمرة من دون هوادة ولن يؤخرها شيء. والهدف اليوم تدمر لأهميتها الاستراتيجية كمنطقة مفتاحية، وهي ستكون فاتحة لتحرير مزيد من المناطق».
وبخصوص العلاقة مع روسيا بعد تقليص لتواجدها العسكري بسوريا، وصف الرئيس السوري علاقات بلاده معها بـ «الممتازة»، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ «الزعيم التاريخي والحليف الحقيقي. ولدينا ثقة كبيرة به وبأنه لن يتأخر عن اي عمل يخدم وحدة سوريا. وهو أدار الامور في العسكر والسياسة بشكل ماهر: دعم جيشنا، وعبر الهدنة وضع الجميع أمام امتحان مَن مع الارهاب ومَن ضده».
وأكّد بشار الاسد أن لا خلافات مع موسكو، «ومنذ البداية تفاهمنا مع الرئيس بوتين على كل الخيارات. الانسحاب الروسي كان منسقاً منذ فترة طويلة. والأدق تسميته تقليصاً للقوة العسكرية الروسية. هذا التقليص طال فائض القوة الاستراتيجي الذي استقدم عندما كانت هناك احتمالات عالية لمواجهة مع تركيا والاطلسي. ومع تراجع هذه الاحتمالات سُحب ما ليس ضروريا في معركتنا المستمرة ضد الارهاب». ولفت الى أن «تقليص القوة الروسية يساهم في مزيد من التفهم الاميركي للدور الروسي».
المصدر: الاخبار (لبنان)
التعليقات