شيء غريب ان يوجد من بين المصابين مُبشِر مورموني أميركي خلال هجمات بروكسل الأخيرة، بعدما كان قد نجا في وقتٍ سابق من تفجيرات بوسطن وباريس....
شيء غريب ان يوجد من بين المصابين مُبشِر مورموني أميركي خلال هجمات بروكسل الأخيرة، بعدما كان قد نجا في وقتٍ سابق من تفجيرات بوسطن وباريس.
وقد أشارت التحقيقات إلى أن القنابل المستخدمة في هجمات على مطار بروكسل، اصابت ميسون ويلز بالشظايا المتناثرة، وهي مشابهة لما حدث في هجمات باريس.
ويقول تشاد ويلز (والد ميسون)، في تصريح لشبكة ABC الإخبارية الأميركية “هذا ثالث هجوم يشهده، وهي ثالث مرة نعيش فيها حالة الحزن هذه داخل أسرتنا لوجود من يهمنا في مكان التفجيرات، نحن نعيش في عالم خَطِر، وليس كل الأشخاص طيبين أو ودودين”.
يضيف تشاد أنه وابنه ميسون كانا قريبين من خط النهاية في ماراثون بوسطن - حيث وقعت الهجمات الإرهابية -، ثم وقفا لانتظار والدة ميسون التي كانت من المشاركات في السباق، حيث تقول الأم “هز الانفجار أجسادهم، لقد أخذه والده إلى الفندق الذي نقيم فيه وطلب منه البقاء هناك. كان ميسون هادئاً في ذلك الوقت”.
ويخضع ميسون حالياً للعلاج في أحد المستشفيات البلجيكية، حيث من المتوقع أن يستعيد عافيته بالكامل كما أخبر والديه، كما أخبرهم أنه كان في الطابق السفلي من المطار أثناء وقوع الحادث، حيث حضرت شبكة ABC اتصال والدي ميسون به.
وكان جوزيف إيمبي (20 عاماً) أحد مرافقي ميسون في رحلته، حيث أصيب أيضاً خلال الهجوم بحروق من الدرجة الثانية في اليدين والوجه والرأس، كما أجرى جراحةً بعد الحادث نتيجةً لإصابته ببعض الشظايا في ساقيه، إلا أن عائلته أعلنت أنه يتعافى وأنه في حالة نفسية جيدة.
وكان كل من جوزيف وميسون بصحبة ريتشار نوربي (66 عاماً) مع المبشر الفرنسي فاني راشيل كلين في مطار بروكسل قبل إصابتهم خلال التفجيرات، وكانوا في أماكن متفرقة داخل المطار، إلا أن اصاباتهم جميعاً كانت طفيفة.
وذكر أحد شهود العيان أن القنبلتين كانتا قويتين للغاية لدرجة أدت إلى تطاير الضحايا في الهواء، في حين انتشرت على الأرضية أجزاء من الجثث والحطام المتناثر، في حين كان من بين الضحايا الـ 14 داخل المطار رجل يحمل طفلًا صغيراً.(هافينغتون بوست عربي)
التعليقات