بنسليمان: محمد الزيادي - شهد رحاب المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ببنسليمان صباح يوم الأربعاء 09 مارس الجا...
بنسليمان: محمد الزيادي -
شهد رحاب المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ببنسليمان صباح يوم الأربعاء 09 مارس الجاري وقفة احتجاجية لتلاميذ وتلميذات مؤسسة الفجر الخاصة كادت أن تكون نتائجها كارثية لولا تدخل قوات الأمن والقوات المساعدة الذين أجبروا التلاميذ / المحتجين على مغادرة رحاب المديرية والتجمهر أمام مدخلها.
وقد رفع المحتجون شعارات تندد بالسلوكات التي اعتبروها لامسؤولة للجهة الوصية على هذا الملف والمتجلية في توقيفهم عن متابعة الدراسة بعد عملية ” إغلاق ” أو التهديد بالإغلاق التي طالت مؤسستهم بدعوى غياب الترخيص مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور وفاعلية اللجن الإقليمية والجهوية في هذا الإطار.
والمؤسسة المذكورة ظلت تزاول نشاطها الدراسي منذ بداية الموسم الحالي تقريبا حيث اجتاز المتعلمون / المحتجون قروض وامتحانات الدورة الأولى من هذه السنة تحت أنظار جميع المسؤولين على تدبير الشأن التعليمي إقليميا وجهويا.
ويتداول الرأي العام المحلي ان المسؤولين على المؤسسة شرعوا في مزاولة مهامهم بناء على موافقة مبدئية من طرف المسؤول الأول عن أكاديمية الشاوية ورديغة.
للتذكير فان تفاصيل هذا الملف تعود بنا إلى مؤسسة مثيلة مرت من نفس التجربة في عهد نفس المسؤول ، انتهى بفرض الأمر الواقع رغم ما شاب الملف من تجاوزات وخروقات.
وللإشارة فقد سبق هذا الاحتجاج وقفات أخرى لآباء وأولياء هؤلاء المتعلمين / المحتجين أمام المديرية الإقليمية، حضت هذه المرة عينة منهم بمقابلة المديرة الإقليمية وبحضور مسؤولين عن الأمن بالإقليم وتم الاتفاق حلى إعادة توزيعهم على مؤسسات أخرى.
اعادة توزيع التلاميذ على مؤسسات اخرى هو حل ترقيعي، لن يوقف نزيف الخروقات والتجاوزات التي تطال هذا المجال والضحية في الأخير هم المتعلمون والمتعلمات.
فأين هو دور ميثاق المسؤولية الذي يرمي إلى تكريس مبادئ الحكامة الجيدة التي بدورها تسعى إلى تخليق وترشيد تدبير الشأن العام وربط المسؤولية بالمحاسبة وترسيخ ثقافة الانتماء للقطاع.
التعليقات