الغربال أنفو: متابعة - كشف الحسين اليماني، في حوار مع الغربال انفو على هامش المسيرة، ان الاعلان عن افلاس شركة سامير سيؤدي الى ضياع لحق...
الغربال أنفو: متابعة -
كشف الحسين اليماني، في حوار مع الغربال انفو على هامش المسيرة، ان الاعلان عن افلاس شركة سامير سيؤدي الى ضياع لحقوق العمال والى خسارة الرواج الاقتصادي الذي تساهمه به الشركة في مدينة المحمدية وبشكل عام الاقتصاد الوطني.
كشف الحسين اليماني، في حوار مع الغربال انفو على هامش المسيرة، ان الاعلان عن افلاس شركة سامير سيؤدي الى ضياع لحقوق العمال والى خسارة الرواج الاقتصادي الذي تساهمه به الشركة في مدينة المحمدية وبشكل عام الاقتصاد الوطني.
وقال اليماني الناطق باسم الجبهة النقابية لعمال سامير، ان هذا الملف قد تجاوز النقابة بسبب تشعباته الاقتصادية والمالية، في اشارة الى علاقته الى الازمة التي اندلعت غشت الماضي بين ادارة الشركة والدائنين، حيث وصلت مديونية الشركة الى مستويات قياسية، ملف غير طبيعي، يضيف اليماني، لايتوقف على الحوار بين الطبقة العاملة وممثلوها النقابيون وادارة شركة سامير، بل الامر قد اصبح مرهونا بتسوية الازمة المالية مع الدائنين.(شاهد التصريح كاملا في الفيديو)
وكان المئات من عمال شركة سامير وداعميهم من نقابات واحزاب وجمعيات ومواطنين نظموا مسيرة بالمحمدية يوم السبت 12 مارس 2016، ضد المصير المجهول لمصفاة النفط الوحيدة بالمغرب، وللمطالبة بعودة الانتاج للشركة بعد توقفه منذ ثمانية أشهر.
المسيرة التي انطلقت من امام المحكمة الابتدائية وانتهت عند مقر عمالة المحمدية، تميزت بمشاركة بعض القيادات الوطنية لاحزاب اليسار، على راسها مصطفى براهمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، ومصطفى مسداد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد.
وهي ثاني مسيرة تنظمها الجبهة المحلية للدفاع عن سامير، مكونة من احزاب ونقابات وجمعيات محلية، طغت فيها شعارات تدعو الى عودة الانتاج الى المصفاة والحفاظ على كافة حقوق العمال .
وطالب المتظاهرون بتدخل الدولة لحل هذه الازمة التي امتدت نحو 8 اشهر عاشوا خلالها حربا نفسية وقلقا متصاعدا حول مصيرهم في ظل تواتر انباء عن اتجاه الشركة نحو التصفية القضائية، بسبب تراكم الديون على المستثمر السعودي الذي اشترى معظم اسهم الشركة خلال صفقة التفويت نهاية تسعينات القرن المنصرم.
وشارك وفد من النقابة الوطنية للفوسفاط (كدش) بالاضافة الى مجموعة من اطر سامير، ولاول مرة، يلاحظ مشاركة نقابيو الاتحاد المغربي للشغل في الفعاليات النضالية للجبهة المحلية، حيث لم تلتحق هذه النقابة لحدود الآن، لا بالجبهة المدنية ولا بالجبهة النقابية المشكلة من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيديرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل.
التعليقات