(أ ف ب): اعلنت الرئاسة البرازيلية في بيان تعيين الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا رئيسا لديوان الحكومة بينما تواجه وريثته السيا...
(أ ف ب): اعلنت الرئاسة البرازيلية في بيان تعيين الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا رئيسا لديوان الحكومة بينما تواجه وريثته السياسية الرئيسة ديلما روسيف عاصفة سياسية وقضائية تهدد باسقاطها.
وقال البيان ان لولا الذي كان رئيسا في عهد ازدهار اجتماعي واقتصادي في البرازيل بين 2003 و2010 “سيتولى منصب وزير دولة، رئيس البيت المدني” الذي يعادل رئيس ديوان الحكومة، خلفا لجاك واغنر. وهذا المنصب هو الاعلى في الحكومة وسيمنح لولا دورا مهما.
كما سيسمح لزعيم اليسار البرازيلي بالافلات من تهديد بتوقيفه اطلقه قاض في اطار التحقيق في فضيحة الفساد في الشركة الوطنية النفطية بتروبراس، التي يشتبه بتورطه في فساد وتبييض اموال في اطارها.
ولا يمكن للوزراء في الواقع المثول سوى امام المحكمة الفدرالية العليا المكلفة الشق السياسي من اي قضية.
وقالت روسيف التي شغلت هذا المنصب في عهد الرئيس السابق قبل ان تتولى الرئاسة في 2010، ان “انضمام لولا سيعزز″ حكومتها.
واثار هذا التعيين غضب المعارضة. وقال النائب انطونيو ايمباساهي رئيس الكتلة البرلمانية لاكبر احزاب المعارضة الحزب الاجتماعي الديموقراطي البرازيلي (يمين الوسط) “بدلا من اعطاء توضيحات وتحمل مسؤولياته، اختار لولا الفرار (من القضاء) من الباب الخلفي”.
واضاف انه “اعتراف بالذنب وصفعة للمجتمع. الرئيسة اصبحت شريكة له بدعوته والفصل الاخير لهذه القصة سيكون اقالة” ديلما روسيف.
وتعيش الرئيسة منذ كانون الاول/ ديسمبر تحت تهديد اجراء برلماني باقالتها بدأته المعارضة التي تتهمها بتزوير الحسابات العامة في 2014 لدى اعادة انتخابها وفي الفصل الاول من 2015.
وسيكون ثلثا اصوات النواب ضروريين (342 من 512) من اجل اتهام روسيف في مجلس الشيوخ، حيث تتطلب اقالتها ايضا تصويتا يحتاج الى ثلثي الاصوات (54 من 81).
التعليقات