تمكّن ” آخر خبر أونلاين” اليوم الثلاثاء 8 مارس 2016، من الحصول على الاعترافات الأوّلية لعدد من الإرهابيين الذي تمّ القبض عليهم في بنقر...
تمكّن ” آخر خبر أونلاين” اليوم الثلاثاء 8 مارس 2016، من الحصول على الاعترافات الأوّلية لعدد من الإرهابيين الذي تمّ القبض عليهم في بنقردان .
وتهم هذه الاعترافات مخطط المجموعة الإرهابيّة في تنفيذ الهجوم و ما كانت تنوي القيام به .
في هذا الصدد أكّدت مصادر ” آخر خبر أونلاين” أنّ المجموعة الإرهابية المتكوّنة من نحو 70 إرهابيًا خططت للسيطرة على منطقة الحرس الوطني و الثكنة العسكريّة ببنقردان ، وأنّها قسمت نفسها إلى ثلاث مجموعات، منها مجموعتين رئيسيتين ( بين 25 و30 إرهابيا) وكل مجموعة تتكوّن بدورها من مجموعات صغيرة .
و أضافت إنّ المجموعتين الرئيسيتين ، قسّمتا المهام بينها ، إذ استهدفت المجموعة الأولى ثكنة الحرس الوطني و الثانية ثكنة الجيش الوطني ،بعد أن قسّمت هذه المجموعات نفسها إلى مجموعات صغيرة لتنفيذ الهجوم من أكثر من جهة .
وبيّنت المصادر ذاتها أنّ خطّة الهجوم اعتمدت أساسًا على عنصر المباغتة و القوة في الهجوم في محاول لشلّ أيّ ردّة فعل .
أمّا بالنسبة للمجموعة الثالثة فكان دورها الدعم و المساندة للمجموعتين الرئيسيتين وأيضا إثارة الفوضى في المدينة .
وكشفت مصادرنا أنّ المجموعة الإرهابيّة كانت تنوي عندما تسيطر على ثكنتي الحرس و الجيش رفع “راية داعش” و إقامة آذان الجهاد.
وكانت هذه المجموعات تعتقد أنّها ستتمكّن من تنفيذ مخططها بسهولة بالنّظر لنجاح هذه الخطة في تجارب أخرى منها في العراق و سوريا و ليبيا وأيضا كانت تتصوّر أنّ ” أنصارهم ” من الخلايا النائمة سيلتحقون بهم لتحقيق التفوق العددي في الهجوم .
كما برمج الإرهابيون لقدوم مجموعات إرهابيّة أخرى من ليبيا و دعوة كافّة ” خلاياهم النائمة ” في البلاد للقدوم إلى بنقردان وإعلانها ” إمارة” داعشيّة .
لكن هذا المخطط ” سقط في الماء” للمقاومة و التصدي القوي من طرف القوات الأمنيّة و العسكريّة و أيضا للدور الذي قام به المواطنون في الإبلاغ عن الإرهابيين وخاصّة ” مجموعة الدعم” .
وأكّدت مصادر “آخر خبر أونلاين” أنّ المجموعة المكلّفة بالدعم و المساندة تفكّكت بسرعة و اضطر عناصرها للفرار و التصرف بشكل فردي .
ومن جهة أخرى كشفت مصادر ” آخر خبر أونلاين ” أنّ السلاح الذي استعمل في العمليّة و الذي تمّ اكتشافه في مخازن السلاح تم تهريبه في أغلبه من طرف الإرهابي عادل الغندري ، وأنّ أغلب العناصر الإرهابيّة التي شاركت في الهجوم قدمت من ليبي بعد الأحداث الأخيرة ، خاصّة عملي صبراتة.
(آخر خبر أونلاين)
التعليقات