وقعت الجزائر مع شركات روسية خلال الشهور الأخيرة صفقات اقتناء أسلحة بقيمة مليارين و800 مليون دولار. ونشرت جريدة كومرسانت الروسية الاثني...
وقعت الجزائر مع شركات روسية خلال الشهور الأخيرة صفقات اقتناء أسلحة بقيمة مليارين و800 مليون دولار.
ونشرت جريدة كومرسانت الروسية الاثنين أن الجزائر طلبت مقاتلات مقنبلة روسية وطائرات مروحية.
وقالت أن الجزائر طلبت أكثر من عشر طائرات سوخوي 35. وهي طائرات مقاتلة متعددة الوظائف مثل الهجوم والدفاع والاعتراض. وتوازي الطائرات الحديثة الأمريكية. ويبلغ سعر كل طائرة ما بين 52 مليون دولار الى 65 مليون دولار، حسب التجهيزات الحربية من صواريخ ورادارات وساعات الطيران.
وستقتني 12 من مقنبلات من نوع سوخوي 34 بقيمة 600 مليون دولار، وهي طائرات مقنبلة ومهاجمة بالخصوص.
وكانت الجزائر قد طلبت خلال سبتمبر الماضي سربا من طائرات سوخوي 30 بقيمة نصف مليار دولار.
وأكدت الجريدة الاقتصادية الروسية أن الجزائر طلبت 40 طائرة مروحية قتالية من نوع Mi-28NE التي تنصف من الطائرات المروحية المتطورة في مجال الحروب. والقيمة المالية هي 700 مليون دولار.
في نفس الوقت، توصلت الجزائر بطائرات مروحية من نوع Mi-26T2 التي تعتبر أكبر طائرات مروحية في العالم للنقل، وستطلب ثمانية طائرات أخرى من هذا النوع، وكل طائرة تساوي 18 مليون دولار، وسيناهز المبلغ 150 مليون دولار.
وكتبت جريدة “تو سير ألجيري” الجزائرية الناطقة بالفرنسية أن الجزائر طلبت خلال ستة أشهر الأخيرة صفقات أسلحة بقيمة مليارين و800 مليون دولار.
وتضيف أن الجيش الجزائري تابع باهتمام دور الأسلحة الروسية في الحرب ضد داعش والمعارضة في سوريا، وتأكد له قوة الأسلحة الروسية الجديدة.
ووقعت الجزائر على هذه الصفقات المرتفعة رغم تراجع عائدات النقط بانهيار أسعاره خلال السنة الأخيرة الى ما دون 40 دولارلا للبرميل.
وتبرر الجزائر هذه الصفقات بالدفاع عن حدودها الشاسعة ومواجهة المخاطر التي تهددها في أجواء إقليمية متفجرة منها ما يجري في تونس وليبيا والوضع الهش في مالي والنجير، المنطقة التي تنشط فيها حركات إرهابية مثل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
ومن شأن هذه الصفقات أن تدفع المغرب الى الرد بصفقات مماثلة، ودخل البلدان في سباق تسلح خلال العشر سنوات الأخيرة.
وتؤكد التقارير الدولية أن المغرب والجزائر يقتنيان ثلث صفقات الأسلحة في القارة الإفريقية خلال الخمس سنوات الأخيرة.(راي اليوم)
التعليقات