اعتبر الناشط المدني فؤاد عبد المومني أن "مناهضة التطبيع" تنتمي لعقلية الستينيات و بالتالي فهي كاستراتيجية انتهت و أنه الان ...
اعتبر الناشط المدني فؤاد عبد المومني أن "مناهضة التطبيع"
تنتمي لعقلية الستينيات و بالتالي فهي كاستراتيجية انتهت و أنه الان اصبحت استراتيجية
أخرى تتركز على تحسين شروط الاحتلال و الاستيطان ، منتقدا مبادرة المقاطعة و
التجريم بالتلويح مرة بالمصالح الاستراتيجية للمغرب ( قضية الصحراء) و وضعه الدولي،
و مرة أخرى بالترهيب بالسجن أثناء تأويله
لفقرات من نص مشروع قانون تجريم التطبيع الذي تنكرت له الاحزاب التي كانت وافقت
على طرحه امام البرلمان.
و أضاف المومني في ندوة بالرباط يوم 16 يناير الجاري، أن
مقترح قانون تجريم التطبيع "غير قابل للتطبيق سيؤدي للانغلاق الاقتصادي و
الثقافي و الدبلوماسي و فقدان المصداقية الدولية ".
و الغريب ان المومني برر رفضه لهذا القانون، الذي أصبحت
النخب المدنية و السياسية السائدة تنعته بقانون "متأسلم"، باولوية
النضال الوطني ضد الاستبداد، لكن السؤال هو لما لم ينخرط هذا الصنف من "المجتمع
المدني" كمؤسسات و ليس كافراد خلال الحراك الشعبي طيلة 2011 المطالب باسقاط
الفساد و الاستبداد؟
التعليقات